انطلاق المرحلة الأولى

أعلنت جمعية العون والإغاثة اليوم عن انطلاقة البرنامج التخييمي الصيفي لهذا العام ، في خطوة تهدف إلى تعزيز الدعم والرعاية للأيتام. و قد كان تجمع الانطلاق بمركب الرعاية الاجتماعية لجمعية العون و الإغاثة بالبرانص. تم توزيع معدات النظافة على الأيتام المشاركين في المرحلة الأولى كجزء من التحضيرات اللازمة للمخيمات.

أهداف المخيمات:

تسعى الجمعية من خلال هذه المخيمات إلى تحقيق عدة أهداف مهمة، من بينها:

  • زرع قيم الخير: تشجيع الأيتام على التحلي بالأخلاق الحميدة وممارسة الأعمال الخيرية.
  • الاعتماد على النفس: تعزيز ثقة الأيتام بأنفسهم وتنمية قدراتهم على الاعتماد على الذات في مختلف المواقف.
  • التعارف والتعاون: توفير بيئة تتيح للأيتام التعارف وتكوين صداقات جديدة، وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي بينهم.

المرحلة الأولى: مخيم “الجبهة”

ستنطلق المرحلة الأولى من المخيمات من 1 يوليوز إلى 12 يوليوز 2024، وذلك في المركز التخييمي “الجبهة” الذي يعد وجهة بحرية شهيرة شمال المملكة المغربية. سيوفر المخيم فرصة للأيتام للاستمتاع بالأجواء الصيفية على شاطئ البحر، بالإضافة إلى المشاركة في أنشطة متنوعة تهدف إلى تنمية مواهبهم وقدراتهم.

المستفيدون

سيستفيد من المخيم 48 يتيم ويتيمة، حيث ستتاح لهم الفرصة للانخراط في برنامج متكامل يشمل أنشطة رياضية، ثقافية، وترفيهية. يتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية التي تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم البدنية وتعزيز روح الفريق. بالإضافة إلى ذلك، ستُقام ورش عمل ثقافية وفنية تهدف إلى تنمية المواهب الإبداعية لدى الأطفال وتعزيز تقديرهم للثقافة والفنون.

كما سيستفيد الأيتام من الأنشطة الترفيهية التي تشمل رحلات استكشافية، ومسابقات، وألعاب ترفيهية مصممة لإضفاء جو من المرح والمتعة. هذه الأنشطة ستساعد الأطفال على تكوين صداقات جديدة والتعرف على أقرانهم في بيئة داعمة وآمنة.

جميع هذه الأنشطة تتم تحت إشراف فريق من المؤطرين والمتخصصين في مجال رعاية الأيتام، الذين يسعون لضمان تحقيق الأهداف التربوية والترفيهية للمخيم. يعمل هذا الفريق على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، مع التركيز على زرع قيم الخير، والاعتماد على النفس، وتعزيز التعارف والتعاون بينهم.

الختام

تعبر هذه المبادرة عن التزام جمعية العون والإغاثة بدعم الأيتام وتوفير كل ما يلزم لهم لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة. يتطلع الأيتام إلى هذه التجربة الفريدة التي ستترك بلا شك أثراً إيجابياً في حياتهم، وستساهم في بناء ذكريات سعيدة ومفيدة لهم. تعزز الجمعية من خلال هذه المبادرة قيم مجتمع التضامن وكرامة أسر الأيتام، بالإضافة إلى إشراك باقي الفئات من المجتمع في دعم هذه الفئة من المجتمع.