وفد شباب ألمانيا في ضيافة جمعية العون والإغاثة بطنجة: تعزيز التعاون الإنساني الدولي

في خطوة لتعزيز جسور التواصل الثقافي والإنساني، استقبلت جمعية العون والإغاثة بمدينة طنجة وفداً ألمانيا. وقد ضم الوفد 43 شاباً من مؤسسة IJ.Aachen e.V الألمانية. جرت هذه الزيارة التعريفية المثمرة يوم الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر 2025. كان المكان هو مركب الرعاية الاجتماعية بالبرانص 2، وهو المقر الرئيسي للجمعية. هدف اللقاء، الذي استمر لساعة ونصف، إلى تعريف الوفد الألماني على الجمعية. كما شمل التعريف بمحطاتها التاريخية وأعمالها الرائدة في خدمة أسر الأيتام والأرامل على مدى ثلاثة عقود. بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض مجالات تدخلها وهيكلها الإداري.

بناء جسور الأمل والتعاون بين طنجة وألمانيا

تأتي هذه الزيارة ضمن سياق جولة سياحية ثقافية قام بها وفد الشباب الألماني. هدف الجولة هو استكشاف المعالم الأثرية والتاريخية للمغرب، وتحديداً مدينة طنجة. كان الهدف الأساسي من هذه الزيارة هو التعريف الشامل بالجمعية وبرامجها الإنسانية المتميزة. علاوة على ذلك، سعت الجمعية إلى استقطاب اهتمامهم ببرامجها المتنوعة من خلال الترحيب بوفد شباب ألمانيا بجمعية العون والإغاثة. وبالتالي، مكن اللقاء من بناء جسور للتعاون المستقبلي وتعزيز الوعي بقضايا العمل الإنساني. إنّ هذه الفعالية تؤكد على أهمية الانفتاح على المنظمات الدولية وتبادل الخبرات.

عرض شامل لبرامج الإغاثة وفتح نقاش مثمر

انطلقت الزيارة بترحيب من المكلفة بمصلحة المشاريع و الشراكات الآنسة سندس القضاوي و السيد مسؤول قطب العلاقات العامة والتواصل، السيد يوسف بلقاسم. بعد ذلك، استُعرضت مرافق وأقسام الجمعية: قطب التمكين، قطب العلاقات العامة والتسويق، وقطب الإدارة المالية والموارد البشرية. تلا ذلك كلمة ترحيبية من السيد المدير نور الدين التمسماني.

ثم قدمت الآنسة فردوس القضاوي كاتبة مدير الجمعية عرضا مفصلا عن البرامج التي تشتغل عليها الجمعية. كما تناول العرض الإنجازات الميدانية لفائدة أسر الأيتام والأرامل. وعقب العرض، فُتح نقاش ثري مع أعضاء الوفد الألماني.

في الختام، ترك هذا النهج انطباعاً إيجابياً عميقاً لدى الجميع. فقد عبّر أحد أفراد الوفد عن شكره وتقديره لجهود الجمعية، قائلاً: “نشكركم على هذا الترحيب الحار، ونقدر عمل الجمعية الرائع. ندعو لكم بمزيد من العطاء والنجاح والتمكين.”

استشراف مستقبل من العطاء المشترك

لقد كان لهذه الزيارة أثر إيجابي بالغ على جمعية العون والإغاثة. فهي لم تقتصر على التعريف بمهامها وأنشطتها فحسب، بل والأهم من ذلك، مهدت الطريق للترويج لحملاتها الإنسانية أيضاً. وبالتالي، فقد حققت الزيارة الهدف المنشود منها بكل المقاييس. علاوة على ذلك، ساهم هذا اللقاء في تعزيز مكانة الجمعية و روابط التعاون مع شباب واعٍ من خلفيات ثقافية متنوعة.

ومن هنا، تستشرف جمعية العون والإغاثة مستقبلاً يتسم بالمزيد من الانفتاح والتعاون. إذ تتطلع دوماً إلى بناء شراكات جديدة، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. والهدف من ذلك هو مشاركة الخبرات وتضافر الجهود. هدفنا الأسمى يبقى هو خدمة مجتمعنا، وبخاصة أسر الأيتام والأرامل، بفاعلية أكبر وجودة أعلى. وهكذا، تؤكد الجمعية التزامها الراسخ برسالتها الإنسانية السامية، داعية الجميع للمساهمة في بناء مجتمع أكثر تضامناً وعطاءً و عطفا على اليتيم و المحتاج.

Footer Design
Scroll to Top