العون و الإغاثة تشرع في توزيع حقائب مدرسية على الأيتام
المرحلة الأولى لتوزيع الحقيبة
انطلقت عملية توزيع الحقائب المدرسية على الأيتام صبيحة يوم الجمعة 25 شتنبر 2020 بمركز التربية و التكوين للا فاطمة الزهراء – المرس التابع لجمعية العون و الإغاثة.
ممثلان عن مكتب الجمعية أعطيا انطلاقة للبرنامج
و قد أشرف على انطلاق الحملة كل من السيد رئيس جمعية العون و الإغاثة د. مصطفى بوكور و د. عمر التيجاني عضو المكتب الإداري للجمعية. الذين حضرا إلى مكان التوزيع ملتزمين بالإجراءات الوقائية من المعتمدة للوقاية من وباء كورونا المستجد covid-19.
فرحة و طموحات الأيتام المستقبلية:
و قد قام أعضاء ممثلي مكتب الجمعية بتنشيط عملية التوزيع بطرح عدد من الأسئلة عن الأطفال المستفيدين. كان أبرزها طموحهم المستقبلي من التعليم، فجاءت الأجوبة متنوعة بين من يحلم الطب أو الهندسة أو الشرطة أو التعليم، بل منهم من اختار فن التمثيل. كما تمت عملية التوزيع وسط جو ملئء بالفرح و الحبور بالمحافظ الجديدة. خصوصا في هذه الظرفية الاقتصادية الحرجة التي تمر منها أغلب أسر الأيتام.
800 حقيبة ستوزع في الدفعة الأولى:
و من المرتقب أن توزع جمعية العون و الإغاثة خلال الدفعة الأولى عدد 800 حقيبة مدرسية بأدواتها و دفاترها على الأيتام المحتاجين. في انتظار تغطية الخصاص الذي يقدر ب 2700 حقيبة. على أن يبلغ العدد 3500 حقيبة مدرسية. هذه العملية ستمكننا من تغطية احتياج كل الأيتام المسجلين لدى جمعية العون و اللإغاثة.
التعليم في صلب اهتمامنا:
و في تصريح للدكتور عمر التيجاني -عضو المكتب الإداري لجمعية العون و الإغاثة – أكد على أهمية التعليم في رعاية الأيتام لدى جمعية العون و الإغاثة. كما أكد أن الجمعية تعتبر التعليم رافعة أساسية لتمكين الأيتام من أن يصبحوا قادة في المستقبل. هذا و تعتبر جمعية العون و الإغاثة تعليم الأيتام شرطا حاسما من شروط استفادة الأسرة من باقي الخدمات التي تقدمها الجمعية.
حملة “التعليم عنوان الكرامة ” معهم من الروض إلى الجامعة 2020
في بداية الموسم الدراسي 2020-2021 أطلقت جمعية العون و الإغاثة حملة لجمع التبرعات لتمويل دخول الأيتام إلى الفصول الدراسية. و هذه الحملة هي جزء من حملة طلب الإحسان العمومي الاي بدأت في مارس من العام الجاري. و ستمتد الحملة الخاصة بالدخول المدرسي من 1 شتنبر إلى غاية 15 أكتوبر و تتضمن هذه الحملة الفقرات التالية:
الحقيبة المدرسية:
الحقيبة المدرسية التي حدد ثمنها في 300 درهم ستمنح للتلاميذ على شكل محافظ و دفاتر و أدوات. و هذه الحقيبة سترفع الكثير من الحرج على الأيتام بين أقرانهم من جهة و على الأمهات الأرامل اللواتي يجدن صعوبة في توفيرها. كما ستساهم الحقيبة بمعداتها في تحقيق دخول مدرسي مريح للأسرة ككل.
البدلة المدرسية:
البدلة المدرسية هي من الفقرات المهمة في البرنامج بشكل عام. حيث مصاريف اقتناء ملابس لائقة للذهاب للمدرسة تكون عائقا حقيقيا أمام الأرملة و أبنائها. و مبلغ 300 درهم نستطيع به توفير بدلة واحدة كاملة. و تحقق هذه الفقرة من البرنامج ارتياحا نفسيا لليتيم و تجعل من الدخول المدرسي متعة للأيتام بشكل عام.
النظارات الطبية :
يعاني عدد من الأطفال الأيتام من ضعف البصر، و قد يكون عجز الأسرة عائقا على تتبع الأيتام لتعليمهم بشكل سليم. تتوسط الجمعية لدى أطباء متطوعين لتوفير فحوصات مجانية للعين بالنسبة لضعاف البصر. و نسعى من خلال مبلغ 300 درهم إلى توفير نظارات طبية لفائدة الأيتام.
الهواتف الذكية:
عدد من أسر الأيتام تجد نفسها عاجزة عن توفير لقمة العيش لأيتامها، فكيف لها أن توفر هاتفا ذكيا للمتمدرسين منها. كما أن نسبة مهمة من الأرامل لا يتوفرن على هواتف ذكية، مما يجعل من مسألة تمدرس الأيتام عن بعد مسألة مستحيلة. لذا سعت الجمعية لتوفير هاتف ذكي واحد على الأقل في كل أسرة أيتام لا تتوفر عليه. و حددت قيمة الهاتف الذكي ب1100 درهم.
بطاقات التعبئة:
سيتم توزيع عدد من بطاقات التعبئة على أسر الأيتام المتمدرسين و الذين يجدون صعوبة في توفيرها. و ستكون البطاقات كانطلاقة تشجيعية للأيتام للتفاعل مع الدراسة عن بعد. و قد حدد المبغ في 200 درهم.
دعوة للتبرع:
و ختاما تدعو جمعية العون و الإغاثة كافة المغاربة الكرماء إلى المساهمة في هذا البرنامج الخيري التنموي المتميز. الذي سيسهم في بناء المجتمع المغربي المتضامن و في رفع الحرج عن أسر الأيتام و الأرامل. الذين يعانون في صمت في ظل جائحة كورونا و ما ترتب عنها من أضرار اقتصادية و نفسية.